تغاريد غير مشفرة (293) .. معاركك خاسرة مع الشرفاء أنت وداعميك
يمنات
أحمد سيف حاشد
(1)
هذا أنا عضو مجلس نواب يا محمد العماد في العام 2019 .. أيها الفاسد السفيه، و المرتزق و المأجور..
هذا طلب اخلاء الشقة التي أسكن بها أنا و أخي و أسرتين و فيهم يسري و فادي..
و شقة موقع “يمنات” الذي ظل يناضل إلى اليوم، و تقتلني إيجار شقته، و إيجار استضافته..
تدخل أكثر من شخص بيني و بين المؤجر، و تم الصلح، و لا زال في ذمتي لمالك البيت إلى اليوم أكثر من أربعمائة ألف ريال .. ألتزمت بسدادها أقساطا، فيما أنت و عبر قناتك و اذاعتك كذبت على الجمهور، و أدعيت يوما أنها ملكي يا شبكة “هوية الصرف الصحي” .. و لكن حبل الكذب قصير..
دوما تخوض معاركك الخاسرة دون أن تستحي، و تسيء بإصرار إلى المسيرة القرآنية و جماعة أنصار الله التي كنت عضوا في خليتها الأولى في صنعاء، و باتت تحرسك و تدعمك و ترعاك..
معاركك خاسرة مع الشرفاء أنت و داعميك .. و لن تزيدوننا إلا وهجا و ألقا..
الفاسدون و التافهون و اللصوص يظنون أن لا شرفاء في هذا الوطن، و أن الجميع مثلهم .. و لكننا في كل معركة نكسر خيشومهم و ننتصر..
و نعدك إننا على موعد مع النصر الكبير طالما من يدافع عن الجماعة سفيه مثلك .. هنيئا لأنصار الله شبكة “المجاري و الصرف الصحي”..
(2)
الفاسد محمد العماد ظن أنه وجد بغيته و مراده..
فحط أصبعه على الزناد و حملق طويلا في الهدف ليرميه في مقتل..
فطلعت الطلقة فشنج، و ركضته البندقية إلى الخلف..
و زدنا وهجا بحب الناس..
و تعرى داعمه طولا و عرضا، و حاول أن يختبئ من أعين الناس، غير أن الجميع رآه عاريا دون مأزر..
(3)
أنحزت إلى نقابة الشبكات لعدالة قضيتها، و لحقها المقموع في ممارسة وجودها، و لأن قيادتها تستحق لقب القيادة..
فتية و شباب متخففين من الأيديولوجيا، و الدم و دورات العنف، و الأحقاد السياسية، و غير منتمين، و يريدون إلا أن يعيشوا بكرامة..
(4)
لهذا و غيره انحزت إلى جانب أصحاب الشبكات و نقابتهم..
– لقد كان الانتهاك صارخا و عنيدا و متحديا..
– لا أريد أن أرى أبناء الناس اقنانا عندهم دون ذنب إلا محاولتهم أن يطعموا أسرهم بشرف و كرامة..
– لا أريد ابنائي أن يكونوا اقنانا لديهم..
(5)
للمرة الألف..
أنا مسؤول عما أتحدث به أنا لا غيري..
قطعت صلتي بقناة الساحات قبل الحرب، و لم أعد عضو في مجلس ادارتها، و لا مشرفا لمكتبها في صنعاء، و لم تعد القناة منذ ذلك التاريخ تعبر عني، أو عن مواقفي، أو عن خطابي، أو عن اتجاهي السياسي أو الحقوقي .. بل صارت مواقفي، و خطابي السياسي و الحقوقي، و القضايا التي أتبناها في جلها مصادمة لسياساتها..
(6)
من سفيهه محمد العماد لن ينتصر
و من يفسد مثلكم يستحيل عليه النصر
حتى و إن كان حامله
حقيقة بطعم السم
(7)
تستكثرون انتصاراتنا المتواضعة جدا جدا في عهدكم غير الميمون
و تطلقون كلابكم المسعورة و السفهاء المنحطين و المأجورين..
ماذا ستصنعون عندما تحل الهزيمة الكبيرة على رؤوسكم..؟؟!
و هي أكيدة و آتية بلا ريب طالما أنتم تسيرون إليها بعجل و هرولة..
تخيلوا ذلك..
أما أنا فأراها كفلق الصبح الأغر..
(8)
كتب أيها التاريخ
في عهدهم و عهد المسيرة القرآنية و حراسها و رعايتها اطلق الفاسد محمد العماد قناة فضائية و اذاعة إلى جانب صحيفة الهوية التي كانت متعثرة و موقع الكتروني تابع لها..
فيما يتم اغلاق خدمتي الإخبارية “المستقلة موبايل” خلافا للقانون و ذلك من قبل وزارة الاتصالات التابعة لهم..
___________
الخبر: “أوقفت شركة MTN خدمة “المستقلة موبايل” الاخبارية التابعة لصحيفة المستقلة، بتوجيهات من وزارة الاتصالات في حكومة الانقاذ.”
(9)
أنا أتحدى الفاسد محمد العماد أن يكشف ما تلقاه من جلال عبد ربه هادي .. و ما أستلمه من علي محسن و صالح من مبالغ مالية..؟!
و كم سيارة مدرعة نهب من بيت هادي..؟! علما بأن قيمة هذه السيارات هي من مال الشعب و قوته و دم قلبه، و لا يمكن أن نسميها فيدا و غنيمة من مال “الكفار”..
(10)
أنا أتحدى الفاسد محمد العماد أن يكشف كم كان يتقاضى من شركة “كمران” شهريا، إعلانات لصحيفته “الهوية” التي بلا هوية و لا حياء..؟!
(11)
الآن أتحدى الفاسد محمد العماد أن يكشف للرأي العام العقد الموقع بينه و بين شركة النفط..؟!
و كم كان يتقاضى في الشهر بموجب هذا العقد، بالعملة الصعبة..؟!
(12)
الآن بإمكاننا نتحدى الفاسدين
و أولهم الفاسد محمد العماد..
أنا النائب الوحيد الذي اطلعت الرأي العام عبر وسائل الإعلام ـ و تحديدا عبر صحيفة “يمنات” الورقية ـ على ذمتي المالية في العام 2013 على الأرجح، و لدي الاستعداد أن أنشر ذمتي المالية للرأي العام في العام 2019 لترون الفارق لكشف عما إذا يوجد فساد أو شبهة فساد..
اليوم أنا أتحدى محمد العماد أن يكشف للرأي العام اليوم ذمته المالية..
أما في العام 2012 فكان الفاسد محمد العماد يطلب مني مائة ألف ريال على إثر حوار أجراه معي دعم لصحيفته “الهوية” التي كانت متعثرة الصدور .. و بإمكانكم العودة للعام 2012 و العام 2013 لترون قدر التعثر في الاصدار..
أما اليوم فخرجه المنصرف لشبكة الهوية يقارب 120 ألف دولار..؟!!!
هل ممكن أن يحكي لنا أو يخبرنا من أين يصرف كل هذا..؟!
و لن أتحدث عن العقارات و العمارات القرآنية و غيرها..
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.